كتاب
بولند أجويد و دوره في السياسة التركية
أبرز ما يميز أجاويد نظافة الكف والاستقامة وبعده الشديد عن الفساد طوال فترة حياته. إضافة إلى نفحته الإنسانية وتعاطفه مع العمال والفلاحين حتى انه اتهم بأنه شيوعي وحمل لقبا جديدا هو أجاويد الشعبي. كما تميز أجاويد بتعاطفه مع القضايا العربية وفي عهده عام 1978 فتح أول مكتب لمنظمة التحرير الفلسطينية وكان معارضا للسياسات الأمريكية في الشرق الأوسط وارتبط بصداقة مع ياسر عرفات وصدام حسين خصوصا بعد حرب الخليج الثانية، في العام 1991 وعارض وجود قوات للناتو في جنوب شرقي تركيا. وكان أول من وصف ممارسات رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق أرييل شارون، ضد الفلسطينيين في عملية الدرع الواقي، بالإبادة وإن اضطر للاعتذار بعد ذلك.
نزعته القومية كانت بينة من خلال غزو قبرص عام 1974 بالمشاركة مع نجم الدين أربكان ومن خلال عدم التقدم إلى حل للمسألة الكردية خصوصا أن في عهده اعتقل عبد الله اوجلان زعيم حزب العمال الكردستاني. لم يكن رجل سياسة فقط بل كان مؤلفا وشاعرا وكاتبا حيث اصدر أعمالا شعرية نشرها في كتابين ومارس العمل الصحافي وكانت لغته التركية أنيقة ورغم مرضه الشديد بعد اعتزاله السياسة فقد انكب على كتابة تاريخ الدولة العثمانية لتضاف صفة المؤرخ إلى ألقابه المتعددة.
50080 | المكتبة الرئيسية | Available | |
50081 | المكتبة الرئيسية | Available | |
50082 | 320/1480 | المكتبة الرئيسية | Available |
23109 | 320/1480 | المكتبة الرئيسية | Available |
No other version available