كتاب
تحطم الثقافة الغربية إعادة إلقاء نظرة على الحركة الإنسانية
يحاول المؤلف إبراز المساهمة التي قدمتها الحركة الإنسانية في بناء الحضارة الغربية كما نعرفها اليوم، وتتضمن هذه الإنجازات التي حققتها تحرر الفرد والديموقراطية والحقوق العالمية وإنتشار معالم الإزدهار ورغد العيش، أما سفراء هذه الحركة، منهم أبطال الثقافة المعاصرة من أمثال إيراسموس وهو لباني وشكسبير ونيلاسكيز وريكارت وكانْتْ وفرويد.
أما هؤلاء الذين عملوا جاهداً لإحتواء كبرياء الحركة الإنسانية في إطار حقيقة أسمى من أمثل لوثر وكالفين وبوسان وكيركيفا، بالكاد تمكنوا من إيقاف التطور السريع لهذه الحركة وفي حين أنه تم إختبار هؤلاء الذين سعوا إلى تحقيق الإصلاحات - من أمثال ماركس وداروين ونيتشه - تنبؤاتهم الشخصية والنجاحات التي حققها هذه الأخيرة.
إلا أن الكاتب كان يقف على النقيض مع أولئك لذا جاء كتابه هذا ليلقى الضوء على نسخة بديلة خطيرة ومتهربة عن الحضارة الغربية منذ أن عمل عصر النهضة والنزعة الإصلاحية على إيجاد وسيلة لإطلاق عنان المنطق والإرادة وتحرير إنسان خارق إلى الوجود.
وفي هذا الإطار وبعبارة أخرى، فإن ما تناوله بأول في دراسته هذه هو نشوء الإنسانية ومرحلة قبل بلوغها أعلى مستوى بالإضافة إلى السقوط السريع نحو التناقض... إنها تجربة الغرب التي مر بها على مدى 500 سنة مع الإنسانية وتبعاتها الثقافية المريعة وحكاماً مع أحداث 11 أيلول 2001.
47185 | المكتبة الرئيسية | Available | |
47186 | المكتبة الرئيسية | Available | |
47184 | المكتبة الرئيسية | Available | |
47183 | المكتبة الرئيسية | Available |
No other version available