كتاب
الكلام والفلسفة عند المعتزلة و الخوارج
بدا المعتزلة بدعوتهم الى حرية الفكروحرية العقيدة واستمروا في هذه الدعوى الى ان استطاعوا الوصول الى السلطة فاقتنعوا بحريتهم وحدهم وتنكروا لحرية غيرهم واعتبروا ان فكرهم المتسلح بالشريعة والعقل ليس له رد ولايمكن ان يجابه لانه اخذ المعرفة من طرفيها وهذه هي الحقيقة التي لاتخاصم ولا تقع في الخطيئة
صمد المعتزلة بعدها حتى استطاعوا السيطرة على اركان الدولة العباسية واستمر المعتزلة بذلك مايقارب قرن من الزمان يتحكمون بالفكر الديني ولم تكن محاكاتهم العقلية عني عندهم الا دعما للشريعة وتفسيرا لغوامضها بما يناسب الحكمة العقلية التي نقلت عن اليونانية ال العربية والتي تلقفها المعتزلة بشغف وراو انها لو اندمجت بالشريعة لوصلت الى الكمال
7828 | 240,1/269 | المكتبة الرئيسية | Available |
21504 | 240,1/269 | المكتبة الرئيسية | Available |
No other version available