كتاب
تفسير الماوردي النكت و العيون م6
اقتصر الماوردي في تفسيره على تفسير ما خفي من آيات القرآن الكريم، وجمع فيه بين أقوال السلف والخلف، مُضيفًا إلى ذلك ما ظهر له من معنى محتمل، مُرتبًا له ترتيبًا بديعًا، فهو يحصر الأقوال الكثيرة في تأويل الآية في عدد، ثم يفصلها الأول فالثاني فالثالث، وينسب كل قول إلى قائله غالبًا، مع توجيه لبعض الأقوال وترجيحها، وقد يتركها دون توجيه وترجيح. كما اعتنى فيه بالتفسيرات اللغوية، موضحا لها بضرب الأمثال، والاستشهاد عليها بالشعر، ويربطها بالمعنى المراد من الآية في إيجاز.[1][2]
ومما امتاز به الكتاب: جمعه لأقوال والخلف التي قيلت في تفسير الآية، وتخليلاته اللغوية الدقيقة في بيان مفردات الآية، ومنهجه الدقيق في حصر الأقوال، وأنه لم يقتصر على المأثور فقط بل جمع فيه بالإضافة للمأثور ذكر الوجوه والقراءات، والأحكام الفقهيات، وأخيرًا مكانت المؤلف في الفقه الشافعي.[3]
6171 | 226/185 | المكتبة الرئيسية | Available |
6174 | 226/185 | المكتبة الرئيسية | Available |
6173 | 226/185 | المكتبة الرئيسية | Available |
6172 | 226/185 | المكتبة الرئيسية | Available |
No other version available