كتاب
البلاغة العربية
روعي في هذا الكتاب ما يأتي:
- تحليل كثير من النصوص والشواهد، بقصد إدراك الجمال، وتربية الذوق.
- تخليصه من القواعد الجافة التي ينفر منها دارسو البلاغة، وتجنب الشروح المنطقية التي أبعدت البلاغة عن روائها الأول.
- وضع كثير من التمرينات التعليمية للمناقشة التي تفتح الأذهان، وتوسع آفاق الطلاب، وتعينهم على الاستنباط، وتحفزهم إلى التأمل في النصوص، باحثين عن سرّ المتعة التي يحدثها الأثر الأدبي الجميل.
- الابتعاد عن كثير من المصطلحات البلاغية التي تعج بها كتب البلاغة، التي لم يعد لدراستها ومعرفتها كبير فائدة.
كما أنّ فيه بعداً عن التفصيلات التي تربك الدارس، وتجعله يصرف جهده وراء أمور فرعية ومصطلحات ترهقه، لا تحقق له الفائدة المرجوّة.
أمّا مادّة الكتاب وفصوله فقد جاءت موزعة كما يأتي:
الفصل الأول : شيء من تاريخ البلاغة، يتضمن:
- البذور الأولى للبلاغة العربية
- علاقة البلاغة بالنقد
- الإعجاز القرآني وأثره في نشأة علوم البلاغة
- معرفة العرب القضايا البلاغية، والمدارس البلاغية.
الفصل الثاني: علم البيان، ويتضمن المباحث الآتية:
- التشبيه من حيث معناه، وأركانه، وأدواته
- أقسام التشبيه باعتبار وجه الشبه والأداة.
- أنواع التشبيه الأخرى كالتشبيه المقلوب والتشبيه التمثيلي، والتشبيه الضمني.
- الحقيقة والمجاز بأقسامه: العقلي والمرسل
- أهم علاقات المجاز المرسل.
- الاستعارة وأهم أقسامها.
- الكناية وأقسامها.
الفصل الثالث: علم المعاني، ويتضمن المباحث الآتية:
- تقسيم الكلام إلى خبر وإنشاء من حيث تعريفهما وأغراض الخبر وأضربه
- أقسام الإنشاء الطلبي وغير الطلبي مع وقفة عامة عند الإنشاء الطلبي بأقسامه ثم الإسناد وما يتعلق به من مباحث.
- أسلوب القصر
- الوصل والفصل
- الإيجاز والإطناب والمساواة.
الفصل الرابع: علم البديع، ويتضمن المباحث الآتية:
- ما يتعلق به من قضايا تاريخية
- أقسام البديع المعنوية واللفظية وأشهر أقسام كلّ نوع.
وأخيراً: الملاحق
وتتضمن تمرينات محلولة، وأخرى غير محلولة، اقتبس بعضها من عدد من كتب البلاغة أهمها: سلسلة البيان تعليم العربية (المستوى الجامعي) كتاب البلاغة من إعداد: د. جميل بني عطا، ود. حسام اللحام.
وكان الاعتماد في ذلك كلّه على مرتكزين: أولهما؛ المعلومات أو القواعد، وثانيهما؛ التفسير والتذوق، لبيان القيمة البلاغية لكلّ نوع وقسم ممّا تمّ عرضه عبر شواهد متنوعة من مختلف الفنون الكلامية من قرآن كريم، وحديث شريف، وقولٍ مأثور، وقصة طريفة، وشعر وأمثال ونحو ذلك، وهي ممثلة لمختلف العصور.
من هنا – باعتقادي – جاء الكتاب مبنياً بناءً متناسقاً، فكلّ وحدة تتضمن عدداً من المباحث، وكذلك جاء سهلاً ميسراً، يقدّم للمتعلم والمتذوق الإمتاع.
وأما مراجع الكتاب ومصادره فقد تنوعت بين القديم والحديث تجدها في جريدة المصادر والمراجع في نهاية الكتاب
32106 | 413/322 | المكتبة الرئيسية | Available |
32107 | 413/322 | المكتبة الرئيسية | Available |
32108 | 413/322 | المكتبة الرئيسية | Available |
No other version available