كتاب
الأدب الإسلامي والأموي
وزّع الكتاب على قسمين: أولهما عهد صدر الإسلام، وثانيهما العهد الأموي، ويتناول كل منهما موضوعات شتى في تاريخ الأدب، وأعلامه في الشعر والنثر، فضلاً عن تحليل نماذج من النصوص الأدبية تحليلاً فنياً.
وزعت أولهما على أربعة فصول، وقد جاء الفصل الأول تمهيداً لهذه الدراسة، فتحدثت عن الإسلام وأثره في الحياة العقلية والاجتماعية، وبينت موقف الإسلام من الشعر، من خلال الحديث عن القرآن الكريم والحديث الشريف، وتحدثت في الفصلين الثاني والثالث عن الشعراء المخضرمين من أمثال حسان بن ثابت، وكعب بن زهير، والحطيئة، والخنساء، ودار الفصل الرابع حول الخطابة والكتابة الإسلامية.
وأما القسم الثاني فقد وزعته على تسعة فصول على النحو التالي:
الفصل الأول: وقد خصصته للحديث عن الحياة السياسية، فالاجتماعية، فالعقلية والثقافية في العصر الأموي.
الفصل الثاني: وقد خصصته للحديث عن بيئات الشعر الأموي والمؤثرات العامة فيه، وهي: عودة العصبية القبلية، والموالي والثقافة الأجنبية، والمجالس الأدبية، والأسواق، والاهتمام برواية الشعر ونقده.
الفصل الثالث: وقد خصصته للحديث عن الشعر السياسي بوصفه نتاجاً لشعراء الأحزاب السياسية من زبيريّة، وخوارج، وشيعة، فضلاً عن الدولة الأموية التي استقطبت عدداً من الشعراء، بمن فيهم شعراء الأحزاب الأخرى.
الفصلان الرابع والخامس: وقد خصصتهما للحديث عن فن النقائض الذي ازدهر في هذا العصر ووجد بيئة حاضنة له، فتناولت عوامل نشأته، وأعلامه، والموازنة بينهم، ونقائض جرير والأخطل، ونقائض جرير والفرزدق، وحللت نماذج من أشعارهم.
الفصل السادس: وقد أفردته لدراسة شعر الغزل، بفروعه الثلاثة: التقليدي، والحضري والعذري. وترجمة أبرز أعلامه وعلى رأسهم: عمر بن أبي ربيعة وجميل بن معمر، وحللت أنموذجين من أشعارهما.
الفصل السابع: وهو دراسة لألوان أخرى من الشعر هي: الحنين إلى الأهل والوطن، وشعر الطبيعة، والخمريات، والأراجيز.
الفصلان الثامن والتاسع: وقد خصصتهما للحديث عن النثر الأموي بآفاقه التي تبلورت في الخطابة، والكتابة الفنية، والرسائل بمختلف أنواعها من سياسية وإخوانية ووعظية.
وأنهيت الكتاب بملحقين اثنين، أفردت أولهما بنصوص شعرية من الشعر الإسلامي والأموي، وأفردت ثانيهما بنصوص نثرية من الأدب الأموي.
أما الأهداف التي نود أن يحققها هذا الكتاب فهي:
1. تذوُّق الأدب الرفيع، والاستمتاع به، وإصدار أحكام صحيحة عليه، بعد تحليله إلى عناصره واستعراض ما فيه من أفكار وتجارب، ومن صور وأخيلة، ومن عبارات منتقاة، لتكون أحكامهم وليدة الدراسة الواعية والذوق المستنير.
2. توضيح العلاقة الوثيقة بين الأدب العربي ومكارم الأخلاق، ذلك أن الأدب العربي أسهم على مرّ العصور في تهذيب النفوس وغرس الأخلاق الفاضلة في الناس.
3. دراسة أعلام الشعر في هذا العصر دراسة نقدية تاريخية، تُرسم فيها شخصياتهم الأدبية، ويتضح من خلالها أثرهم في تطور الشعر العربي وتجديده.
4. حثّ الطلبة على حفظ أكبر قدر من هذه النصوص ؛ لأنها تُعين الطالب في مواطن القول والكتابة، وتغرس فيه حب الأدب واللغة العربية، فإذا أحبهما فقد أحبّ ضمناً القرآن الكريم والإسلام وتاريخ السلف، وهذا من أنبل أهداف الدراسة الأدبية.
5. توظيف هذه الدراسة لتخريج جيل قادر على استخدام اللغة العربية، والإفادة من مهارات اللغة المتنوعة التي ترتكز على النصوص الأدبية.
32118 | 810/1999 | المكتبة الرئيسية | Available |
32119 | 810/1999 | المكتبة الرئيسية | Available |
32120 | 810/1999 | المكتبة الرئيسية | Available |
No other version available