كتاب
البيئة والبعد الاسلامي
لا يكاد يمر يوم دون أن نقرأ أقوالاً مسندة إلى الثقات من أهل العلم توحي بالشك في هذا المستقبل، وتغلبه على الثقة والطمأنينة، فثمة أولا طاقة على التدمير والإفناء منبثقة من التفاعل الذي يضيء الشموع، ومن وسائل الهلاك الكيميائية والحيوية، ولا يعصمنا من شرها اليوم سوى توازن الخوف المتبادل بين القابضين على زمامها وحسبنا من الدلالة عليها أن العلماء القائمين على دراسة عواقبها، يتحدثون عن هلاك مئات الملايين من البشر، وتلوث البيئة الطبيعية، بما يفسدها مدى قرون بعد الضربات النووية الأولى. وهذا بحد ذاته يقودنا إلى حقيقة قررنا الكتاب العزيز وأفرزتها العقول السليمة، تؤكد أن خير دراسة يمكن أن نقوم بها من أجل تغيير هذا الإنسان إنما هي دراسة الإنسان نفسه (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم).
32169 | المكتبة الرئيسية | Available | |
32171 | المكتبة الرئيسية | Available | |
32170 | المكتبة الرئيسية | Available |
No other version available