كتاب
مصادر المعلومات
يتناول هذا الكتاب بعض قضايا العنصر الأول من عناصر المكتبة او مركز التوثيق كنظام، وهو عنصر المدخلات، فقد حظي هذا العنصر باهتمام متزايد، منذ بداية العقد السابع من القرن الماضي، نتيجة لما أسفرت عنه دراسات الطلب على المعلومات وأنماط الإفادة من المعلومات ، والتي أدت الى إعادة النظر في بعض المفاهيم التي كانت تحكم إدارة خدمات المعلومات وخاصة ما يتصل منها بالأهمية النسبية لأوعية المعلومات.
لم تكن المراجع معروفة قديماً على شكل مجموعة خاصة من المواد المكتبية بل وجدت بعض أنواعها مثل المعاجم والكتب الموسوعية وكتب التراجم والمعاجم الجغرافية مثلها في ذلك مثل أي كتاب آخر وحديثاً فإن هذا النوع من مصادر المعلومات قد أصبح مجموعة مستقلة تضم بالإضافة الى الأنواع التي ظهرت قديماً، أنواعاً جديدة مثل الأدلة وكتب الحقائق والإرشادات. كما أصبح لتلك المجموعة دراساتها الخاصة، بحيث أصبحت توضع في مكان مستقل ويشرف على تنظيمها وعلى الإفادة من معلوماتها مجموعة من المتخصصين يطلق عليهم "مرشدو القراء وأخصائيو المراجع".
وسوف نحاول في منهج دراستنا أن نتناول كل نوع من أنواع كتب المراجع وهذا الأمر سوف يتطلب بداية إلقاء الضوء على الموضوعات العامة والتي تعرف بطبيعة كتب المراجع وخصائصها واستخداماتها.
ويتناول هذا الكتاب المواد غير المطبوعة التي أصبحت تمثل جانباً هاماً من مجموعات المواد في المكتبات ومراكز المعلومات حيث تنوعت أشكال المواد المكتبية بين المطبوعة وغير المطبوعة، ولم تعد تقتصر على الكتب والدوريات فقط.
ومثل هذه المواد لها أهمية لا يستهان بها في خدمة الأغراض التعليمية والبحثية وهي تقدم معلومات يستفيد منها الدارس والباحث.
ومن الطبيعي أن تهتم المكتبات ومراكز المعلومات باختيار واقتناء المواد غير المطبوعة الملائمة لأهدافها واحتياجات المستفيدين منها.
ويستعرض الكتاب الأنواع المختلفة من المواد غير المطبوعة مبيناً طبيعة كل نوع منها ومعايير اختياره.
ويتناول هذا الكتاب أيضاً مصادر المعلومات الإلكترونية التي فرضت نفسها بقوة على المكتبات ومراكز المعلومات كشكل مادي جديد يرتدي ثوباً تكنولوجياً يتناسب وتطورات تكنولوجيا المعلومات.
وقد استقبلت المكتبة العربية هذا الشكل التكنولوجي الجديد لمصادر المعلومات وأتاحت المناخ المناسب للإفادة منه عن طريق تخصيص قاعات، تشتمل على أجهزة الحاسبات اللازمة لتشغيل هذه المصادر والاطلاع عليها.
يأتي هذا الكتاب ليتناول هذه الموضوعات في ستة فصول ، تم تقسيمها على بابين يشتمل الباب الأول على أربعة فصول ، الفصل الأول تناول مصادر المعلومات، والفصل الثاني تناول مصادر المعلومات التقليدية ، بينما تناول الفصل الثالث المواد غير المطبوعة، أما الفصل الرابع فتضمن المصادر المرجعية الإلكترونية. واشتمل الباب الثاني على فصلين: هما الفصل الأول وتناول الكتب المرجعية .. مبادئ ومفاهيم والفصل الثاني أنواع الكتب المرجعية في المكتبات ومراكز المعلومات.
33032 | 025.5/340 | المكتبة الرئيسية | Available |
33031 | 025.5/340 | المكتبة الرئيسية | Available |
33030 | 025.5/340 | المكتبة الرئيسية | Available |
No other version available