كتاب
مواقف قادة الثورة الجزائرية من مؤتمر الصومام
يعتبر مؤتمر الصومام من القرارات الأولى التي تبنتها مجموعة الـ 22 التاريخية حين تفجيرها للثورة، حيث كان من المفترض أن يلتقي القادة مجددا بعد عام من تفجيرها لتقييم نتائجها وتقدير الصعوبات وإعادة تنظيمها وترتيبها، لكن هذا القرار لم ير النور في موعده بسبب الأحداث المؤلمة التي شهدها العام الأول من بداية الثورة كاستشهاد بعض القادة مثل: باجي مختار وديدوش مراد، و سويداني بوجمعة واعتقال البعض الآخر كرابح بيطاط ومصطفى بن بولعيد ورحيل بوضياف إلى الخارج [1]، فضلا على الصعوبات التي لم تكن متوقعة كشراء الأسلحة وإدخالها إلى الجزائر.
وبعد هجمات 20 أوت 1955 وما حققته من نتائج إيجابية دفع ذلك المسؤولين لمحاولة التعرف على حقيقة الوضع بعد ذلك وإجراء اتصالات في سبيل عقد المؤتمر الوطني.
20928 | 965,04/ 868 | المكتبة الرئيسية | Available |
20929 | 965,04/ 868 | المكتبة الرئيسية | Available |
20927 | 965,04/ 868 | المكتبة الرئيسية | Available |
No other version available