كتاب
لاجئات من فلسطين شخصيات تبحث لها تاريخ
يلقي هذا الكتاب الضوء على عنصر هام جداً عادة ما يتم إهماله عمداً من طرف نظرة البؤس و"الشفقة" وهو أن النساء اللاجئات لسن بمتفرجات سلبيات بل تحاولن التكيف وتنجحن في ذلك أحياناً. إنهم في بحث دائم للمحافظة على مكانتهن ودورهن وحريتهن لكنهن يفعلن ذلك في ظروف خاصة جداً.
منذ 1948 تعاقبت أربعة أجيال تقول المؤلفة ستيفاني لاط عبد الله. الأول هو جيل فلسطين، المولود هناك بحيث تتميز الأسر بالاستقرار والنساء بالأمية، تتميز الحياة الخاصة بالمصير الجماعي وبالمنفى حيث يقل الحديث عن الذات ويكثر الحلم بالعودة.
جيل بنات النكبة (1948) المولودات مباشرة قبل أو بعد الهجرة واللواتي لا تستفدن سوى القليل من النظام الدراسي. على غرار أخواتهن الكبريات، كان زواجهن نتاج اتفاقات أسرية وفي حالة فشل الزوج في تلبية حاجات الأسرة تقوم غالبيتهن بمهن بسيطة لا تتطلب تأهيلاً خاصاً.
الجيل السعودي ويعني كل الفتيات اللواتي استفدن من الدراسة على يد الأونروا أو بالأردن ومن بعض فرص التشغيل التي تتطلب مستوى من الكفاءة خاصة بعد ارتفاع أسعار النفط عام 1973 بحيث غالباً ما يكون نجاح المشوار المهني على حساب الزواج باعتبار أن الزواج هو مساحة لصراع أكثر حدة تتصاعد فيها درجات العنف العائلي.
أخيراً، هناك الجيل الجديد للأفراد الأقل من سن الثلاثين وهو الذي يعيش الأزمة السياسية (خاصة الاختلافات بين المساندين والمعارضين لاتفاقيات أوسلو)، حياة اللااستقرار بعد حرب الخليج الأولى (1990-1991)، الاختيار الفردي للزوج.
19309 | 956,94/ 860 | المكتبة الرئيسية | Available |
19308 | 956,94/ 860 | المكتبة الرئيسية | Available |
19307 | 956,94/ 860 | المكتبة الرئيسية | Available |
19306 | 956,94/ 860 | المكتبة الرئيسية | Available |
No other version available