كتاب
العربي بن عبد القادر بن علي المشرفي - حياته و آثاره تـ 1895
العربي بن عبدالقادر بن علي بن محمد بن مسعود المشرفي الحسني (أبومحمد).
ولد في قرية الكرط (بلدة غريس - الجزائر)، وتوفي بمدينة فاس، بالمغرب.
نشأ ببلاد غريس، ثم رحل إلى مدينة معسكر للدراسة، فمدينة مستغانم، فوهران، فتلمسان قبل أن يعود إلى مسقط رأسه، وعندما احتلت فرنسا بلدته
هاجر مع أسرته إلى مدينة بوسمغون بغربي الجزائر، ثم استقر بمدينة فاس.
حفظ القرآن الكريم على والده الفقيه، وأخذ علوم الشريعة عن علماء بلدته، والتصوف عن شيخ الطريقة الدرقاوية بها: العربي الطويل.
درس على بعض العلماء العلوم الفقهية، واللغوية، والأدبية.
اشتغل بالتدريس في بلدة غريس (مسقط رأسه) وفي فاس أغناه اتصاله بالشيخ عبدالعزيز الغرديسي عن طلب الرزق، فتفرغ لطلب العلم، وكذلك حين تولاه
السلطان محمد الرابع بعد موت الغرديسي.
ظل اهتمامه بقضية وطنه «الجزائر» نشطًا حتى بعد هجرته واستقراره، فكان جانب من شعره ومؤلفاته موجهًا إلى الحث على الجهاد، ودعوة جيران الجزائر
لنصرتها.
الإنتاج الشعري:
- له ديوان شعري مخطوط بالخزانة الملكية بالرباط، تحت رقم 510.
الأعمال الأخرى:
- له رحلة منظومة، ذكر أن مخطوطتها لدى محمد الفاسي الفهري بخزانته الخاصة، وله منظومة «إثمد الجفون» ذم فيها الشاي ومدح القهوة، أشار إليها في كتابه: فتح المنان، كما وله رسالة «نزهة الماشي في قبائح العياشي» - هجا فيها - نثرًا - شخصًا يدعى العياشي المستغانمي، أشار إليها المترجم له في كناشته المخطوطة بالخزانة العامة بالرباط، وله عدة مؤلفات في الفقه والتدبير السياسي (على حد تعبيره)، والنحو، ومما يتصل بالشعر: «فتح المنان في شرح قصيدة ابن الونان»: شرح القصيدة المشهورة بالشمقمقية (مخطوط) بالخزانة الملكية بالرباط.
ينحو شعره من حيث البناء الهيكلي منحى تقليديًا، من ناحية الأغراض كالمديح، والإخوانيات، والتوسّل، والأدعية والنصائح، والرثاء، والهجاء، والغزل، والوصف.. وعلى رغم ما يشوب جملته الشعرية من هنات إيقاعية، يشعر المتلقي بقوة الانفعال وصدق العاطفة في الرثاء والهجاء خاصة.
7336 | 965,092/696 | المكتبة الرئيسية | Available |
No other version available