كتاب
أعلام من منطقة غليزان سيدي الازرق بلحاج 1864
حياة سيدي الأزرق بلحاج : نقلا عن كتاب الاستاذ الفاضل محمد مفلاح ... حاولت ان الخص ما جاء فيه عن سيرة هذاااا المجاهد الصوفي الذي لم يعنى بالدراسة ...
ولد الشيخ سيدي لزرق سنة 1809 بدوار الحمومية التابع لبلدية وادي سلام ينتسب إلى بن عودة بن احمد بن محمد بن بلقاسم بن سعيد ابن بلقاسم بن علي بن يحي بن راشد بن فرقان بن حسين بن سليمان بن أبي بكر بم مومن بن محمد بن عبد القوي بن عبد الرحمان بن إدريس بن اسماعيل بم موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين الدين العابدين بن الحسين بن أبي طالب رضي الله عنه .
ينتمي سيدي لزرق بلحاج إلى عائلة شريفة معروفة بالتصوف والجهاد استقرت منذ القرن الثاني عشر ميلادي ///// اضافة ما وجدته في بعض التقارير يقال انها استقرت في البلاد منذ 1021 ميلادي ///
وسمي الثائر باسم الازرق تبركا بالولي الصالح سيدي لزرق ولقب الحاج نسبة غلى والده الحاج بن عودة .
تربى في اجواء صوفية وحب العلم والفروسية والتحق منذ صغره بجامع الحمومية فتعلم القرآن الكريم والعلوم الدينية ودرس كتاب سيدي خليل واصل تعليمه بالقلعة ثم ما زونة وبزاوية الشيخ بن قندوز القداري تم بزاوية الشيخ بلحرش الموجودة ببلدية عين الحديد سافر الى البقاع المقدسة واستقى من هناك بعض العلوم علي يد بعض العلماء المشارقة . وقد لقب برفيق الحجاج وقد سلك في سفره الى الحج طريق الحج المغربي الذي يتبعه سكان منطقة غليزان وجل الجزائريين ..
كان سيدي الازرق على علاقة وطيدة برجال الطريقة السنوسية والذين كانوا يدعون الى طرد المحتل ...بعد العودة من الحج اشتغل في التدريس بمسجد الخلالة /// الحمومية /// ونشر التعايم الصوفية واصبح مقدما لزاوية الحمومية التي كثر اتباعها . كمت تولى القضاء كما يدكر اتابعه في عهد الامير عبد القادر وقد نظم - رحمه الله - شعرا لم يعثر الا على بيت واحد منه يتحث فيه عن أيام الثورة ..:
هذا نذري للأحباب اللي يبكوا علينا
العين تبكي على اللي غاب والموت فرض علينا
وقد اختلف عن الطريقة الصوفية التي اتبعها يقال القادرية والبعض يقال انه من مقاديم الطريقة الدرقاوية ..مع ان جل ابناء منطقة سيدي لزرق كانوا يتبعون الطريقة الرحمانية المنتشرة في جل الدواوير فليتا .
وفي هذا الجو الصفي نشأ سيدي الازرق .. فالتف حوله سكان منطقة غليزان لما اعلن الثورة ضد المحتلين وقد ساندته جل قبائل المنطقة بطرقهااا القادرية الدرقاوية والسنوسية والرحمانية والطيبية .
جمع بين القيادة الدينية والدنياوية وقد كان يحمل في كل معركة راية خضراء بنجمة حمراء ويركب فرسا بيضاء كما كان له جواد احمر كما قيل فيه :
يارب سلوا على لزرق بلحاج على لحمر يغناج فايت لغليزان.
خاض معارك ضارية ضد لاباسي والجنيرال روز وقد ظل ثائرا الى يوم استشهاده بعد الهجوم الذي شنه على طابور ا الجنيرال روز في دار بن عبد الله .
10935 | 965,092/688 | المكتبة الرئيسية | Available |
No other version available