كتاب
الحركة الوطنية وإسترجاع السيادة في شرق إفريقيا
الكتاب جاء تحت عنوان ''الحركة الوطنية واسترجاع السيادة بشرق إفريقيا''، وهو عبارة عن دراسة تحليلية، حاول من خلالها الكاتب توضيح بعض الجوانب الغامضة من تاريخ شرق إفريقيا، اعتمادا على استنتاجات تساهم لا محالة في إثراء البحث العلمي، من جهة، وتسليط الضوء على الكثير من الحقائق التاريخية التي نحن بحاجة إليها لكتابة تاريخ إفريقيا بأقلام أبناءها من جهة أخرى•وعبر صفحات الكتاب الأربعة مائة، حاول الباحث بكاي أن يأخذ القارئ إلى العوامل الداخلية التي ساعدت على تطوير الحركة الوطنية في شرق آسيا، وهذا في الفصل الأول من الكتاب، في حين تطرق إلى حركة الجامعة الإفريقية، ودورها في نمو الوعي القومي في شرق إفريقيا في بابه الثاني، أما الباب الثالث فقد تطرق فيه المؤلف إلى تطور الحركات التحررية الثورية في بعض مناطق أفريقيا على غرار ثورة ''الماوماو'' بكينيا، واختار الباحث في الفصل الرابع من هذا الكتاب أن يسافر بالقارئ إلى بعض المناطق التاريخية والثورية التي مست بعض الدول الأفريقية، وكذا كيفية استرجاع تلك الدول لاستقلالها، وأخيرا ناقش الباحث والدكتور منصف بكاي في الفصل الأخير من هذا الكتاب تطور الحركة الوطنية بأوغندا، بدءا بالمنطلقات التاريخية لهذه الثورة، وصولا إلى تداعيات استرجاع السيادة الوطنية لهذا البلد، وختم الدكتور بكاي دراسته بالقول إن القارئ لهذه الدراسة يخلص إلى أن التواجد الاستعماري على دول شرق أفريقيا كان له أثره السيئ والسلبي على واقع المنطقة ومستقبلها مما خلفت آثار امتدت إلى عقود من الزمن•
10581 | 965,04/466 | المكتبة الرئيسية | Available |
10874 | 965,04/466 | المكتبة الرئيسية | Available |
No other version available