كتاب
حضارة العرب في عصر الجاهلية
مؤلف ثالث ولد في دارنا "كان للمؤسسة الجامعية الفخر في نشره، هو حضارة العرب في عصر الجاهلية". سلط في الكاتب الأضواء على معطيات الفكر الحضارية للعرب في تلك الفترة الزمنيةيرى المؤلف الحاج حسن، إن الحضارة في كل عصر من العصور، فعل متحرك يشبه الكائن الحي، تولد طفلة ناعمة الأظفار ثم يبدأ عهدها بالأزهار، ومن بعده الاثمار وهو أخصب أدوارها كما يرى أن كل شجرة حضارية لأي أمة من الأمم، تترك خلفها بذرة بقاء، وهو الإرث الحضاري العام، والعرب كغيرهم من الأمم الناشطة تركوا إرثاً حضارياً غنياً جداً. والحضارة عند كل شعوب الأرض لا يمكن أن تكون منغلقة على ذاتها، بل تأخذ وتعطي ولا ريب أن هذا التلقيح الفكري هو من حسن حظ الإنسانية، لأن التحول والتحويل سنة كونية أول داعٍ لها الله تعالى جلّ جلاله وباختصار يرى المؤلف أن مقياس الحضارة الإنسانية هو إمكانية صراع الإنسان مع نفسه أولاً ومع الطبيعة ثانياً أو مع المحيط الاجتماعي ثالثاً، وطرق أدائه لحاجاته المختلفة واختصاره الزمن لبلوغ حياة أبقى وأنقى وأرقى.
300 | 956,02/264 | المكتبة الرئيسية | Available |
299 | 956,02/264 | المكتبة الرئيسية | Available |
298 | 956,02/264 | المكتبة الرئيسية | Available |
297 | 956,02/264 | المكتبة الرئيسية | Available |
No other version available