كتاب
حضارة العرب في صدر الإسلام
ولدت الحضارة منذ أن صحا الضمير في الفكر الإنساني وقد سارت على سلم الترقي لتحقق الهدف المنشود من أجل تكامل الحياة والنهوض به نحو الأكمل والأفضل والأمثل.ودراسة الحضارة الإسلامية هي الدراسة المثمرة حقاً لتاريخ الإسلام. وما تاريخ الأمة إلا تاريخ حضارتها وتطورها وتقدمها وليس تاريخ حروبها ومعاركها وفتوحاتها فحسب. وكتابة التاريخ مهمة صعبة وشاقة، فهي تتطلب فكراً واعياً وإرادة قوية، وضميراً حياً. أن يكون المؤرخ صادقاً مع نفسه مخلصاً لدينه لا تأخذه في قول الحق لومة لائم. إشتمل الكتاب على أحد عشرة فصلاً: ذكرنا في الفصل الأول، تعريفات ومصطلحات حضارية، وميزنا بعض الفوارق بين الحضارة والتمدن والثقافة. ثم جعلنا الفصل الثاني من هذا الكتاب: عوامل تكوين الحضارة: الدين- الاقتصاد – العلم – الأخلاق – الثقافة – العامل النفسي – التربية – الموقع الجغرافي. ويتضمن الفصل الثالث: بذور الحضارة الإسلامية، أما الفصل الرابع فتكلمنا فيه على أصول الحضارة الإسلامية: القرآن الكريم – والسنة النبوية الشريفة، ثم انتقلنا في الفصول اللاحقة الى النظام المالي، والحياة الاجتماعية، والحياة الأدبية، ودور الفن المعماري، والمعارف والحركة الفكرية التي منها البذور العلمية الضرورية والمفاتيح الأساسية لكل العلوم التي نمت وازدهرت وأثمرت في العصور التالية.
1508 | 956,02/263 | المكتبة الرئيسية | Available |
1505 | 956,02/263 | المكتبة الرئيسية | Available |
1506 | 956,02/263 | المكتبة الرئيسية | Available |
1507 | 956,02/263 | المكتبة الرئيسية | Available |
No other version available