كتاب
الجولان بين الماضي والحاضر
يتألف الكتاب من 365 صفحة توزعت على أربعة فصول تتحدث بإسهاب عن الجغرافيا التاريخية للجولان وعن الحروب والمعارك التي جرت على أرضه كما تتحدث عن الجغرافيا الطبيعية للجولان من حيث الموقع والمياه والسكان قبل وبعد الاحتلال حتى عام 1993.
يؤكد المؤلف أنه قد واجهته في أثناء الدراسة ضرورات عدة وكان من أبرزها: - الرد على مزاعم الصهيونية عن أرض الميعاد... وهي أكذوبة استعمارية.
- تحديد موقع الجولان التاريخي من خلال البحث عن آثار الجولان وحوران. - قلة المعلومات والمصادر التي تبحث في الشؤون الاجتماعية والاقتصادية خاصة بعد الاحتلال الإسرائيلي عام 1967.
إن المعنى اللغوي للجولان مأخوذ من طبيعة المنطقة وتاريخها وأحوال سكانها.
فمن قول الأزهري أن المنطقة كانت في حقبة من الأحقاب قليلة الخير فالتراب تجول به الريح على وجه الأرض فكأنها سميت بهذا الاسم من جولان التراب.. ويمكن أن يكون الجولان اسماً لقرية أطلق على المنطقة كلها وإما اسم جبل من جبالها أطلق على المنطقة... وورود اسم الجولان في الشعر العربي قبل الإسلام يدل على مؤشرات تاريخية وجغرافية ذات أهمية كبرى لهذه المنطقة...
قال حسان بن ثابت:
11657 | 956/261 | المكتبة الرئيسية | Available |
11656 | 956/261 | المكتبة الرئيسية | Available |
No other version available