كتاب
قصةالارقام عبر حضارات الشرق القديم
وي كتاب قصة الأرقام عبر حضارات الشرق القديم* للباحث موسى ديب الخوري، اعتمادًا على الأبحاث والاكتشافات الأثرية والتاريخية الحديثة، قصة ولادة الأرقام ومفهوم العدد المكتوب في المشرق القديم وكيفية عبوره إلى العالم.
حيث كانت بداية الأرقام مع أولى أشكال الترقيم البدائية. فقد ظهرت الأغلفة الطينية التي تحتوي على كتل ترمز إلى كميات محددة. ثم طُبِعَتْ هذه الكتل على الأغلفة، وتحولت الأغلفة إلى الألواح. وبعدها انفصلت الرموز التي تشير إلى الكميات والأعداد عن المعدود.
ويشير الباحث في بداية دراسته التاريخية إلى أن لانتشار التدوين والكتابة وعمليات العدِّ والحساب البسيطة أثرًا كبيرًا على تطور إمكانات التجريد عند مختلف الشعوب القديمة. فمع خبرة الإنسان المتزايدة في التعامل مع الكميات المعدودة وحسابها، استطاع، شيئًا فشيئًا، إعطاء رمز لكلِّ رقم؛ ما مكَّنه، في مرحلة تالية، من تحويل العمليات الحسابية على كميات الأشياء إلى عمليات ذهنية على الأرقام نفسها، بمعزل عن المعدود. وكانت الطرق التي تمَّ بها هذا التحول كثيرة وأهمها: الطريقة التصويرية، والطريقة الشفهية، والطريقة التسجيلية أو الكتابية.
13127 | 931,2/179 | المكتبة الرئيسية | Available |
No other version available