كتاب
فلاسفة وفنانون
يعيش الفن والفلسفة جنبا الى جنب فى سباق محمود من أجل ايجاد الحلول للمشكلات البشرية التى تعانى منها المجتمعات على كافة الصدة وقد يوصف بعض الفلاسفة أو الفنانين واحيانا بأنهم " مهرجون " أو " ومجانين " ويتعرضون للعديد من القلاقل والمتعاب فى يحاتهم ثم تظهر الحقائق بعد ذلك ليتضح أن هؤلاء قد ظلموا ظلما فاحشا وان عبقريتهم ونبوغهم وصراعهم ضد اخطاء المجتمعات قد ساقتهم الى هذا الاتهام . وتمتلئ حياة كل من الفنان والفيسلوف بالمواقف الصعبة نتيجة قناعة اى منهم التيار الذى يحاول دائما ان يقف به عند حدود واقع مر دون ان يحاول اختراق هذه الحدود أو يسعى لمجابهة الأفكار البائدة التى ترسخت فى الأذهان وأدت الى إذلال الشعوب وشعورها الدائم بالكبت والحرمان . ويتناول هذا الكتاب بعضا من خيرة هؤلاء الفلاسفة والفنانين الذين جاهدوا وأجهدوا فى سيبل اداء رسالتهم السامية التى هدفت الى إظهار الحق وإقرار المبادئ التى ترعى الاخلاق الانسانية فمنهم من نجح ومنهم من تعثرت خطواته .. ولكنهم بلاشك قد وضعوا اساسا وشيدوا منهاجا يمكن ان يقتفى اثره الراغبون فى بناء مجتمعات فاضلة . إنه كتاب ينتقل مع القارئ خلال مجموعة من المواقف المشوقة لهؤلاء العظماء لشاهد أحداثا غريبة ويستمع بأفكار عبقرية تسبق عصرها ويتجول فى رحلة غير مقيدة بنمط أو سياق وإنما الهدف منها تنسم عبير الزهور التى قطفها المؤلف من بساتين هؤلاء الموهوبين ليعيش لحظات جميلة مع عظر الفلاسفة وعبير الفانين
11654 | 921,1/111 | المكتبة الرئيسية | Available |
No other version available