كتاب
الفراش الأبيض
في أحد أيام الخميس عدت إلى البيت من المدرسة فوجدت أبي وأمي والضيوف في الصالون. كانت ماما تبكي وأبي يضرب يداً بيد ويقول: «عليه العوض ومنه العوض». وظل الجميع صامتين. ثم قال مخاطباً أمي: «هذه هي آخرة الدلع. قلت لك يا حكمت ربي هذا الولد. اشكيميه حتى ينفع نفسه. ولكنك أسرفت في الدلع. ألا يكفيني أن أشقى عليكم؟ فاضل في السنة جمعتين، وابنك عامل زعيم. يظن أن البلد سايبة وأن التوجيهية لعبة». كانت خالتي شوقية وزوجها بابا إبراهيم جالسين معهما في الصالون وقال بابا إبراهيم لأبي: «صلي على النبي يا مصطفى. كل شىء يتدبر (less)
19115 | 813,03/ 1827 | المكتبة الرئيسية | Available |
19112 | 813,03/ 1827 | المكتبة الرئيسية | Available |
19113 | 813,03/ 1827 | المكتبة الرئيسية | Available |
19114 | 813,03/ 1827 | المكتبة الرئيسية | Available |
No other version available