كتاب
الانسان نشوؤه وارتقاؤه
مثلت نظرية داروين عن أصل الانسان انقلابا معرفيا حقيقيا بالمعنى الكوبرنيكي للكلمة فتماما كما ان كوبرنيك أطاح بالتصور اللاهوتي التقليدي عن مركزية الارض للكون
كذلك اطاح داروين بالتصور الذي لايقل لاهوتية وتقليدية عن مركزية الانسان للطبيعة فمع داروين بات الانسان كائنا طبيعيا متخلقا في الطبيعة ومتطورا بدا منها .لامفارقا لها ومسترزقا فيها بأعجوبة فوقية
13134 | 146/200 | المكتبة الرئيسية | Available |
No other version available