كتاب
وئام العائدة
كثيرا ما سُئلت عن نصوصي التي احتوتها مجموعتي القصصية الأولى
"وئام العائدة" إذا ما كانت تنتمي إلى أدب النساء أم إلى أدب الإستعجال، أي ما يطلق عليه البعض أدب الأزمة، كما أثارت اللغة الشعرية التي كتبتُ بها هذه النصوص تساؤلات لدى غالبية من اطلع عليها منذ نشرها بالصحف عن لباس الحزن و الآسى الذي يكسوها، و أجد أيضا من استغرب و استفسرني عن سر وجود لفظة الشهداء تقريبا في كل قصص المجموعة وهناك من وجّه لي سؤاله: ما الذي ستُجنيه من الإلتزام بمثل هذه القضايا..؟
فلكل الذين تابعوا كتاباتي منذ كانت تنشر بالصحف خلال فترة التسعينات و أبدوا إستفساراتهم حول ما كتبته، أشكرهم جزيل الشكر على الإهتمام و إبداء الرأي، كما أشكر كل من ساعدني على السير بهذه الخطوات الدكتورة الأديبة شهرزاد زاغز، صاحب الكتابات الراقية القاص الروائي مختار سعيدي، جريدة صوت الأحرار، جمعية اليراع الأدبي و نادي اكتب الناشطين خلال تلك الفترة، كما أترحم على روح الكاتب مصطفى نطور الذي أفادني بقراءاته و ملاحظاته، وأحاول من خلال مجلة أصوات الشمال المُضاءة على المشهد الإبداعي الفكري و بعد مرور خمس سنوات على صدور المجموعة القصصية "وئام العائدة" أن أوضح لكل من استفسرني حول النقاط التالية:
1- أدب النساء و أدب الإستعجال:
زهرة تفتحت في عز مواسم الوجع مثلما جاء في الإهداء، هي المجموعة القصصية "وئام العائدة"، نعم، مواسم إنغمس فيها قلمي ليترجم عمق الوجع النازف ألما في فترة شهدت مأساة وطن و أبنائه، مأساة إغتالت كل ماهو جميل و غيّبت أفراح الجميع، فكيف لقلم لا يصور هذه المأساة
9204 | 813,01/987 | المكتبة الرئيسية | Available |
8828 | 813,01/987 | المكتبة الرئيسية | Available |
9244 | 813,01/987 | المكتبة الرئيسية | Available |
8829 | 813,01/987 | المكتبة الرئيسية | Available |
8895 | 813,01/987 | المكتبة الرئيسية | Available |
8827 | 813,01/987 | المكتبة الرئيسية | Available |
No other version available