كتاب
البهلول
أبلغوني عند توفره
ومهما يكن الأمر فقد أصبح حسن بعد تلك الليلة معتوها. وأصبحت خديجة أجمل، وصدرها، يا صلاة النبي تكور أكثر. وحين كانت النساء تتهامسن كلما تمر، كان وجه خديجة يشرق كالبدر التمام، وكأن الرحمن أودع فيه سره. أما الشيخ لافي، فكان يصمت كلما راح الشيخ المبروك يسأله عن سر تغيره، ثم يشرد بعينه بعيداً، ووجهه يتهلل، كما لو كان يصغي لصوت بعيد يناديه من أعماق مغارة سويد في قمة الجبل، فينحني له خاله الشيخ المبروك، ثم ينسل بهدوء خافضاً عينيه، كي لا يقطع عليه اتصاله وتوحده. تجليد الكتاب تجليد عادي
11296 | 813,01/843 | المكتبة الرئيسية | Available |
No other version available