Senayan

  • Home
  • Information
  • News
  • Help
  • Librarian
  • Member Area
  • Select Language :
    Arabic Bengali Brazilian Portuguese English Espanol German Indonesian Japanese Malay Persian Russian Thai Turkish Urdu

Search by :

ALL Author Subject ISBN/ISSN Advanced Search

Last search:

{{tmpObj[k].text}}
Image of صهيل الوجع

كتاب

صهيل الوجع

رابح لخذاري - Personal Name;

عن منشورات "أرتستيك" وفي إطار تظاهرة الجزائر عاصمة للثقافة العربية (2007)
صدر للصديق الشاعر "رابح لخذاري" "صهيل الوجع" ديوان شعري استهله الشاعر بإهداء قصائده "إلى الإنسان حين يكون خيّرا وحين يكون حزينا" وبعدها أطلق العَنان لخيول الوجع ولصهيلها فكان الوطن أول أوجاعه."وطن" جميلُ ألمٍ يتمطى بجفن الجزائر وبجفنه ولسانه وهو القادم والراحل من وإلى دم الشهداء.
وبعد "وطن" – ولاشيء قبله ولا بعده إلا الله- كانت "فاجعة الليل الثالثة بعد البق" وأنا – كاتب هذه السطور – مدين لظلال مدينة "عنابة" ..لرمال الشمال ..للبق ولأشياء أخرى... نسجت خيوط نصها الجميل والممتع هذا، وهذه بعضها:
جرح المسافة في اللغة
والملح فاكهة السؤال
***
والنهر يسبح ضدنا
***
أنا والحبيبة نجمتان
عل ذرى نهر الغياب
لا شيء يفصل بيننا
إلا التّوحد في إهاب
***
يا سمرة الرمل الشقية في دمي
ما عاد يقبلني الوطن
ما عدت أبصر خمرة
من روح عاشقة تئن
***
هل تقرؤون على البياض قصيدتي
هل تشرقون من الفراغ نبؤة؟
تصل السماء بغربتي
ويختمها – الفتى الرملي- حيث يعقر ناقة الجسد / القبيلة ثم تمضي القافلة.
ويعلن الوجع بعد ذلك صهيله الأكبر في "صهيل الوجع" الذي مطلعه:
تفجّري حِمما للشعر في خلدي***فالشعر يفضح سر الحزن في الكبد
تفجري حلمــــــا يلهو بمحنتنا ***وينقضي زمن التسويف والنـــّـــــــكد
هي قصيدة من البسيط لرجل يعلن الولاء للبساطة والوطن...دعا فيها الثورة/ القصيدة المحبة / اللغة... إلى أن تتفجر حمما وتتفجر حلما كي يتنهي زمن التسويف والنكد... ولي أن أصمت ها هنا كي أشاهد في صفاء عناق حِمم الشعر لأحلام ساحرة... لعلها لحظة تفجّر الأمل المبرور الذي سيهزم الحاسدين/ الحاقدين لجزائر الشهداء:
لكنه الأمل المبرور يهزمـــــهم *** والحب يينع رغم الآه في العضــــد
يجيء من رحم الأحزان أمنحه *** عمرا وأغنية مــــن لحنيَ الغَرِد
وتطل من بثرورها..من وشمها.. من ألوان حنائها...أمه – طيّب الله ثراها – فيقص على قلوبنا "حكاية أمي" حكايات تتلون برائحة "الشيح" و "الجرتيل".. بجمار الكانون في شتاء العمر، فها هي تطلع من السكر ثم ها هي تومض بلقيس أخرى في قصر الماء من أعشاب (الترعة) وها هي تلبس وتتوسد من ضياء الصبر...ها هي...قصيدة أحسبها رثائية على غير العادة لـ"رابح"ولأم تستحق هذا وأكثر، كيف لا؟ وهي الحب الخالص والأرض والثورة.
وتدعوك الصفحة(39) من الديوان – الذي بين أيدينا إلى "قال الصغير "وحين يقول الصغار... تنصت السماء ويسعد الشجر...
ويبوح بوحا مرا لكن في مرارته عذوبة بالغة..."أنا ليس لي وطن يا امرأة" تقول لها أنت ولكن الوطن يقول لك حين تهجرني رُوحك ويسلاني رَوْحك أتكسر على الأرصفة مثل الزجاج / يلفظني الظل/ أتضور في الريح / أهرب منيّ إلى أين...فأدامه لك ماء الشعر أخضرا.
وتستوقفنا في الذي بين أعيننا "أبتِ " / لحظة هي الزمن كله من صيف بوسعادة /2002 حيث يعزف المكان ويغني الزمان نداء/ نشيدا... ترابيا علويا... شبيها بنداء النبي" زكريا عليه السلام":
وَهَن العظم يا أبتي
وهن العظم لما اشتعلت
وخطت يداك متون الألم
أي شيء أغنيك
في زحمة الحزن والانتظار؟
أي شيء يشابه قامتك الفارع؟
ومن رحم فضاء من فضاءات المتعة / الدهشة (المفترضة/ الواجبة) في "العلمة "ولدت"آمال" أزمنة الربيع...بتاريخ 27/جوان/2002 وقيّدت في سجلات الحالة الشعرية للملتقى... طربت لمولدها الأفئدة وهفت لها العيون وكانت له صولة في وجعها العاتي هناك وهنا...وما أقدس الوجع وما أشهاه حين يُفيض مثل هذا الجمال المسطور:

وتضوّعين مشاهدا من ضوئها *** سـرق الضياء حقوله متداعيا
وتلونين مساربا في أظلعــــــي *** بفواكه الألم المطــــــير أماميـــــــا
***
ويهب خوفي من متون سؤالها *** صهدا يعرّش شـــــــــرفة وموانيا
***
فترجّل القمر المسافر في دمي *** ليضمّ غصنا شـــــــــارقا وروابيا
... الذي يسرقنا لبعض الوقت تارة ولكل الوقت تارة أخرى من المدينة التي تأخذ شكل المنافي البعيدة والقائمة.
أيها الشاعر يا من خطت يداه متون الألم أبصرك-الآن- تهمس في وجداني لا تقصص رؤاي... ولأني أحبك سأرتل عليهم من "منافي المدينة" ما تيسر من حب خبأته زمنا
طويلا في جُبِّك أو في كهفك:
كانت مدينتا للأحبة
زهرة حلم وناي فرح
كانت تقبلهم بالنسيم المشاكس
والشهقة الباسمة
نتوضأ في صبحنا الدموي
***
وعيناك للحلم ذاكرتان
يصيح الصغير بأمه
أمي:أجيبي بربك أين أبي...؟
***
لوجهك تبكي الغيوم الجريحة
يندحر الشاطئ المرمري
يمتد بَرُّ السنين العجاف
وفي المجمع القبلي حديث
على النفط بل وخصور النساء
وأنت تمدين كفك نحوي
تغرق في شفتي دمعتان
من يسلب الناسَ أشيائهم ؟
من يقتل الدفء في مقلتيك ؟
من ينحت الجرح في وجنتيك ؟
ومن يسلب النور هذا المكان ؟
***
بلادي أيا نخلة في العراء
أيا قبلة العشق والشهداء
حنيني إليك فشدي جذوري
وإني تراب فهاكِ النماء...
وفي هذه الأثناء نسجتني لها أثوابا دموعي الرخيصة عندهم....وأما دمائي فستظل شاهقة.
فمعذرة لباقي قصائد المجموعة لـ"كان يمكن"..لـ"شراع في قلب مفتوح"..لـ"كبرياء"
..لـ"غربة"..لـ"إليها"..لـ"إعتذارية الوداع الأخير" .وهنيئا للجزائر بروح شاعرنا "رابح لخذاري" وللشعر الجزائري الواعد بحبر دمه.


Availability
8776811,09/525المكتبة الرئيسيةAvailable
8728811,09/525المكتبة الرئيسيةAvailable
10761811,09/525المكتبة الرئيسيةAvailable
Detail Information
Series Title
-
Call Number
811,09/525
Publisher
الجزائر : منشورات أرتيستيك., 2007
Collation
111 ص
Language
العربية
ISBN/ISSN
978-9947-841-19-8
Classification
811,09/525
Content Type
نص
Media Type
-
Carrier Type
-
Edition
ط 1
Subject(s)
الأدب
الشعر
Specific Detail Info
-
Statement of Responsibility
-
Other version/related

No other version available

File Attachment
No Data
Comments

You must be logged in to post a comment

Senayan
  • Information
  • Services
  • Librarian
  • Member Area

About Us

As a complete Library Management System, SLiMS (Senayan Library Management System) has many features that will help libraries and librarians to do their job easily and quickly. Follow this link to show some features provided by SLiMS.

Search

start it by typing one or more keywords for title, author or subject

Keep SLiMS Alive Want to Contribute?

© 2025 — Senayan Developer Community

Powered by SLiMS
Select the topic you are interested in
  • Computer Science, Information & General Works
  • Philosophy & Psychology
  • Religion
  • Social Sciences
  • Language
  • Pure Science
  • Applied Sciences
  • Art & Recreation
  • Literature
  • History & Geography
Icons made by Freepik from www.flaticon.com
Advanced Search