كتاب
الظلال المكسورة
يتنقل الشاعر في هذا الديوان بين الأسلوب الواقعي والأسلوب المجازي مسلطا الضوء على الواقع المعيش، بكل إيجابياته وسلبياته، ليعري الصراع القائم ما بين هذا الأخير والذات، ويضم الديوان عدة قصائد نذكر منها قصيدة أحزان العشب والكلمات، أوجاع الأزرق ملول، وكذا مدينة الوهم.
ويغلب على اللغة الشعرية لدى إدريس بوديبة اعتماده على أسلوب الرفض، وهو ما نجده في بعض الكلمات المتربعة بين أسطر قصائده، التي توحي بالقوة والتمرد، ومن بينها قوله دمّر أَسْرارَ ثوَابتك القاسية، كما نجده يستعمل التضاد في جمله، ويمازج ما بين اليأس والأمل، كقوله في إحدى قصائده الأزَرق يجْمعُ أشتات الروح، ويُغني منفِياً في خَطَراتِ الوجدِ.
10548 | 811/264 | المكتبة الرئيسية | Available |
9218 | 811/264 | المكتبة الرئيسية | Available |
No other version available