كتاب
أغرق فيك
أغرق فيك " هو الصفحة الأولى في كتاب النشر المرهقة طرقه الطويلة ، وقبلها مئات النصوص النائمة في وزايا الوجدان المحترق ، صدر قبل ثلاثة أشهر تقريبا عن منشورات الأوراس في إطار تظاهرة الجزائر عاصمة الثقافة العربية ، وقدم لي الشاعر العزيز على القلب مشكورا الأستاذ عز الدين ميهوبي، ورجائي أن أكون كما قال عني في هذا التقديم البهي ، أنا شاكر له ذوقه الجميل ، إذ " لا يشكر الله من لا يشكر الناس ". "أغرق فيك " إذا باكورة كتاباتي الشعرية التي أحلم أن تكون إضافة محترمة في الكون الشعري الجزائري قبل كل شيء ثم في الوطن العربي ولكن كخطوة أولى تتلوها خطوات ، فالحكم على تجربة شعرية في اعتقادي لا يكون مؤسسا إلا بعد تراكم العديد من النصوص لهذا الشاعر أي بعد مسار زاخر بالكتابات والتجارب ، النجاح والإخفاق على السواء . ما كتب عن المجموعة منذ صدورها في الصحافة يعد على الأصابع رغم أنني صحفي لا يهتبل العداوات كالكثيرين لا مع السادة ولا مع الرعية ، لأنني مؤمن بأن رسالتي في الصحافة هي زراعة الورد بشوكه وليس غرس الألغام والقنابل في الأماكن العامة .أعترف بأنني لم أقدمها لكثير من الأصدقاء من الصحفيين،هل هي محنة التواصل الذي مازلنا ندير له ظهورنا رغم أنوفنا وآذاننا،ربما، أكره عتاب الآخرين تماما كما لا أنتظر الشكر من أحد .. وأمقت اللؤم .. هذه قناعات تزداد صلابة يوما بعد يوم. كثيرون من الكتاب والشعراء والأصدقاء رحبوا بها وفرحوا بميلادها ، بينما امتعض آخرون واستغربوا أن يصدر صحفي شعرا ،كنتُ شاعرا قبل أن أكون صحفيا،وربما لعنوا المجموعة وصاحبها بالمجان أو حسدا من عند أنفسهم ، سامحهم الله ، هل هذا يعقل ؟ يحدث ما لا يحدث كما قال الأديب الكبير مرزاق بقطاش ، هناك من يزعجهم أن يعمل الآخرون ، هؤلاء يحترفون النقد الغبي الذي يصدر عن أمراض نفسية لا يقدر عليها فرويد ، أنا لم ولن ألتـفت لما قيل أو يقال ، أعرف جيدا طبيعة هؤلاء و مبدئي معهم هو قول الشاعر
10994 | 811/223 | المكتبة الرئيسية | Available |
11887 | 811/223 | المكتبة الرئيسية | Available |
No other version available