كتاب
موسوعة الاستراتيجيا
تعرف الاستراتيجية على أنها العلم أو فن العمل الإنساني الهادف والإرادي والصعب، الهادف، أي النازع نحو أهداف أو غايات محددة بدقة؛ إرادي أي أن الإرادة (المرتبطة بالمدة) لدى الوحدة الفاعلة تمثل شرطاً أساسياً من أجل تحقيق الهدف؛ والصعب بمقدار ما أن هذا التحقيق يتطلب جهوداً جوهرية وبالتالي مستديمة من أجل التغلب على عقبات تتضمن عموماً خصوماً مزودين باستراتيجيات خصمة معادية، عقبات عالية نوعاً ما لكي تغذي الشكوك، على الأقل لوقت قليل، بشأن نتيجة المحنة. وبهذا التصور تقع الاستراتيجية في صميم علم الحركة أو علم الفعل. وإذن في مهتمة بكل مجالات العمل، وخاصة تسيير التنظيمات من كل نوع مثل العوامل الاقتصادية وخصوصاً المشاريع. بني هذا القاموس على المبادئ والنظريات وعلى أشكال الاستراتيجية لأن المعرفة بالاستراتيجية تسهل فهم التاريخ وتفهم العالم الذي نعيش فيه، وهي تشكل عنصر الثقافة العامة، حسب ما يوضح ت.دي مونبريال. إن أكثر من مئتي مقالة (مفاهيم سياسية عسكرية، وكذلك أيضاً في استراتيجية المشاريع، أسماء كبار منظري الاستراتيجية) كتبها حوالي ستون متخصص، كلها تساعد على فهم المبادئ الأولية في هذا المجال، منذ أكثر من خمسة وعشرين قرناً، حيث نظرياتهم ونماذجها لا تصح إلا مقرونة بالممارسة.
236 | 341,603/494 | المكتبة الرئيسية | Available |
233 | 341,603/494 | المكتبة الرئيسية | Available |
234 | 341,603/494 | المكتبة الرئيسية | Available |
235 | 341,603/494 | المكتبة الرئيسية | Available |
No other version available