كتاب
نظرية العلاقات الدولية
هناك إشكالية كبرى في دراسة نظرية العلاقات الدولية. ذلك لأن مقاربة النظرية تنطوي على صعوبات ومخاطر. إذا كانت النظرية هي تحديد حقيقة الظاهرة الدولية، والعوامل المؤثّرة فيها، ومعرفة سياقها ومسارها، فإن الصعوبة الأولى تكمن في دراسة السلوك الإنساني غير الخاضع لقواعد عامة جامدة. هذا عدا عن الحاجة العلمية الى دراسة ظواهر شتى حتى يتم الأخذ بنظرية معيّنة، وقد لا تتكرر تلك الظواهر، أو أنها لا تتكرر بصورة متماثلة. الى ذلك توجد صعوبة في التوقع المستقبلي. ثم مفاجآت دولية قد تحصل، وتطيح بما جرى توقعه. وقدر ما تتشابك المصالح الدولية بقدر ما تغدو مهمة التنظير في العلاقات الدولية أكثر صعوبة. اعتمد ذا الكتاب منهجية التدرج في دراسة تطور النظرية. والتطور المقصود هو المعرفي والأكاديمي من التاريخية الى المثالية الى الواقعية الى السلوكية... وتوقف عند أبرز النظريات الدولية المطروحة حتى عصرنا الراهن.
1925 | 327,01/253 | المكتبة الرئيسية | Available |
1927 | 327,01/253 | المكتبة الرئيسية | Available |
1928 | 327,01/253 | المكتبة الرئيسية | Available |
1926 | 327,01/253 | المكتبة الرئيسية | Available |
No other version available